إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت في ركب من قريش أريد اليمن في تجارة فمررت بأمية بن أبي الصلت فقلت له كالمستهزئ به يا أمية قد خرج النبي الذي كنت تنتظر قال أما انه حق فاتبعه قلت ما يمنعك من اتباعه قال الاستحياء من نسيات ثقيف إني كنت أحدثهم أني هو ثم يروني تابعا لغلام من بني عبد مناف ثم قال أمية كأني بك يا أبا سفيان ان خالفته قد ربطت كما يربط الجدي حتى يؤتى بك إليه فيحكم فيك ما يريد. رواه الطبراني وفيه مجاشع بن عمرو وهو ضعيف.
وعن خليفة بن عبدة بن جرول قال سألت محمد بن عدي بن ربيعة بن سواة بن جشم كيف سماك أبوك في الجاهلية محمدا قال أما إني سألت أبي عما سألتني عنه فقال خرجت رابع أربعة من بني تميم أنا أحدهم وسفيان بن مجاشع بن دارم وأسامة ابن مالك بن جندب بن العنبر ويزيد بن ربيعة بن كابن بن حرقوص بن مازن يزيد ابن جفنة مالك حسان بالشام فلما قدمنا الشام نزلنا على غدير عليها شجرات لديراني صاحب صومعة فقلنا لو اغتسلنا من هذا الماء وأدهنا ولبسنا ثيابنا ثم أتينا صاحبنا فأشرف علينا الديراني فقال إن هذه لغة ما هي لغة أهل البلد فقلنا نعم نحن قوم من مضر قال من أي مضر قلنا من خندف قال أما إنه سيبعث منكم وشيكا نبي فسارعوا وجدوا بحظكم منه ترشدوا فإنه خاتم النبيين فقلنا ما اسمه قال محمد فلما انصرفنا من عند ابن جفنة ولد لكل واحد منا غلام فسماه محمد قال العلاء قال قيس بن عاصم للنبي صلى الله عليه وسلم تدري من علم بك من العرب قبل أن تبعث قال لا قال بنو تميم وقص عليه هذه القصة. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن جبير ابن المطعم قال كنت أكره أذى قريش للنبي صلى الله عليه وسلم فلما ظننت أنهم سيقتلوه خرجت حتى لحقت بدير من الديارات فذهب أهل الدير إلى رأسهم فأخبروه فقال أقيموا له حقه الذي ينبغي له ثلاثا رأوه لم يذهب فانطلقوا إلى صاحبهم فأخبروه فقال قولوا له قد أقمنا لك بحقك الذي ينبغي لك فان كنت وصبا فقد ذهب وصبك وان كنت واصلا فقد أني لك أن تذهب إلى من تصل وإن كنت تاجرا فقد أنى لك