ملكا وفي الأخرى نبوة وإنا لنجد ذلك في بني زهرة فكيف ذلك قلت لا أدري قال هل لك من ساعة قلت وما الساعة قال زوجة قلت أما اليوم فلا قال فإذا رجعت فتزوج في بني زهرة فرجع عبد المطلب فتزوج هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة فولدت له حمزة وزوج ابنه آمنة بنت وهب فقالت قريش نبح عبد الله على أبيه فولدت له رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان حمزة رضي الله عنه أخا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة أرضعتهما لونية مولاة أبي لهب وكان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني وفيه عبد العزيز بن عمران وهو متروك. وعن ابن مسعود قال إن الله عز وجل بعث نبيه صلى الله عليه وسلم لادخال رجل الجنة فدخل الكنيسة فإذا هو بيهود وإذا بيهودي يقرأ عليهم التوراة فلما أتوا على صفة النبي صلى الله عليه وسلم أمسكوا وفي ناحيتها رجل مريض فقال النبي صلى الله عليه وسلم مالكم أمسكتم قال المريض إنهم أتوا على صفة نبي فأمسكوا ثم جاء اليهودي يحبو حتى أخذ التوراة فقرأ حتى أتى على صفة النبي صلى الله عليه وسلم وأمته فقال هذه صفتك وصفة أمتك أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ثم مات فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو أخاكم. رواه أحمد والطبراني وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط. وعن أبي سفيان بن حرب أن أمية بن أبي الصلت كان معه بغزة أو قال بإيلياء فلما قفلنا قال يا أبا سفيان أيهن عن عتبة بن ربيعة قلت أيهن عن عتبة بن ربيعة قال كريم الطرفين ويجتنب المظالم والمحارم قلت نعم قال وشريف مسن قال السن والشرف ازريابه فقلت له كذبت ما ازداد سنا إلا ازداد شرفا قال يا أبا سفيان إنها لكلمة ما سمعتها من أحد يقولها لي منذ تنصرت لا تعجل علي حتى أخبرك قلت هات قال إني كنت أجد في كتبي نبيا يبعث من حرمنا فكنت أظن بل كنت لا أشك اني هو فلما دارست أهل العلم إذا هو من بني عبد مناف فنظرت في بني عبد مناف فلم أجد أحدا يصلح لهذا الامر غير عتبة بن ربيعة فلما أخبرني بنسبه عرفت أنه ليس به حين جاوز الأربعين ولم يوح إليه قال أبو سفيان فضرب الدهر ضرباته وأوحى
(٢٣١)