لك قال وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل فقالوا هذا أراد أن يقتلك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لم ترع لم ترع لم أردت ذلك لم يسلطك الله علي. رواه أحمد والطبراني باختصار ورجاله رجال الصحيح غير أبي إسرائيل الجشمي وهو ثقة. وعن سلمة بن الأكوع قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في قبة حمراء إذ جاء رجل على فرس عطوف تتبعها مهرة فقال من أنت قال أنا رسول الله قال فمتى الساعة قال غيب ولا يعلم الغيب إلا الله قال فاعطني سيفك هذا قال هذا فأخذه فسله ثم هزه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم انك لن تستطيع الذي أردت ثم قال إن هذا أقتله فقال ائته فاسأله ثم أخذ سيفي فاقتله ثم غمد السيف. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن قيس بن حبتر قال قالت بنت الحكم قلت لجدي ما رأيت يوما أعجز ولا أسوأ رأيا في رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بني أمية قال لا تلومينا يا بنية اني لا أحدثك إلا ما رأيت بعيني هاتين قلنا والله ما نزال نسمع قريشا تعلى هذا الصابئ في مسجدنا قواعد واله حتى تأخذه فتواعدنا إليه فلما رأيناه سمعنا أصواتا ظننا أنه ما بقي بتهامة خيل إلا تفتت علينا فما عقلنا حتى قضى صلاته ورجع إلى أهله ثم تواعدنا ليلة أخرى فلما جاء نهضنا إليه فرأيت الصفا والمروة التقتا أحدهما بالأخرى فجالتا بيننا وبينه فوالله ما نفعنا ذلك. رواه الطبراني ورجاله ثقات غير بنت الحكم فلم أعرفها. وعن عباس بن عبد المطلب قال كنت يوما في المسجد فأقبل أبو جهل فقال إن لله ان رأيت محمدا ساجدا أن أطأ على رقبته فخرجت حتى دخلت عليه فأخبرته بقول أبي جهل فخرج غضبان حتى جاء المسجد فعجل أن يدخل من الباب فاقتحم الحائط فقلت هذا يوم شر فأبرزت ثم اتبعته فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ (اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق) فلما بلغ شأن أبي جهل (إن الانسان ليطغى أن رآه استغنى) قال انسان لأبي جهل يا أبا الحكم هذا محمد فقال ألا ترون ما أرى والله لقد سد أفق السماء علي فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر السورة سجد. رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه إسحاق بن أبي فروة وهو متروك.
(٢٢٧)