وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لله خلقا خلقهم لحوائج الناس تفزع الناس إليهم في حوائجهم أولئك الآمنون من عذاب الله. رواه الطبراني وضعفه وحسن حديثه ابن عدي، وأحمد بن طارق الراوي عنه لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان وصله لأخيه إلى ذي سلطان في مبلغ بر أو إدخال سرور رفعه الله في الدرجات العلا في الجنة. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم ورواه باسناد آخر ضعيف ورواه في الأوسط. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل قال أنا خلقت الخير والشر فطوبى لمن قدرت على يده الخير وويل لمن قدرت على يده الشر. رواه الطبراني وفيه مالك بن يحيى النكري وهو ضعيف. وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله عند أقوام نعما يقرها عندهم ما كانوا في حوائج الناس ما لم يملوا فإذا ملوا نقلها إلى غيرهم. رواه الطبراني في الأوسط فيه عمرو بن الحصين وهو متروك. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله أقواما اختصهم بالنعم لمنافع العباد يقرهم فيها ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه محمد بن حسان السمتي وثقه ابن معين وغيره وفيه لين ولكن شيخه أبو عثمان عبد الله بن زيد الحمصي ضعفه الأزدي. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه ثم جعل من حوائج الناس إليه فتبرم فقد عرض تلك النعمة للزوال.
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده جيد. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مشى في حاجة أخيه كان خيرا له من اعتكافه عشر سنين ومن اعتكف يوما ابتغاء وجه الله جعل الله بينه وبين النار ثلاث خنادق كل خندق أبعد مما بين الخافقين. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده جيد. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فرج عن مسلم كربة جعل الله تعالى له يوم القيامة شعبتين من نور على الصراط يستضئ بضوئهما عالم لا يحصيهم إلا رب