ثقات. وعن بريدة رفعه قال لو أن بكاء داود صلى الله عليه وسلم وبكاء جميع أهل الأرض يعدل ببكاء آدم ما عدله. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن أبي ذر قال قلت يا رسول الله آدم أين كان قال نعم كان نبيا رسولا كلمه الله قبلا قال له يا آدم (أسكن أنت وزوجك الجنة). رواه الطبراني في الأوسط وأحمد بنحوه في حديث طويل وفيه المسعودي وقد اختلط. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بأفضل الملائكة جبريل عليه السلام وأفضل النبيين آدم وأفضل الأيام يوم الجمعة وأفضل الشهور شهر رمضان وأفضل الليالي ليلة القدر وأفضل النساء مريم بنت عمران. رواه الطبراني وفيه نافع بن هرمز وهو متروك.
وعن عبد الرحمن بن قتادة السلمي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خلق الله آدم قال فذكر الحديث. رواه الطبراني وإسناده جيد. وعن أبي برزة قال إن آدم لما طوطي عن كلام الملائكة وكان يستأنس لكلامهم بكى على الجنة مائة سنة فقال الله تعالى يا آدم ما يحزنك قال كيف لا أحزن وقد أهبطتني من الجنة ولا أدري أعود إليها أم لا فقال الله يا آدم قل اللهم لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك سبحانك اللهم وبحمدك رب إني عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت أرحم الراحمين والثانية اللهم لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك سبحانك رب اني ظلمت نفسي فاغفر لي انك أنت أرحم الراحمين والثالثة اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك لا شريك لك رب عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت التواب الرحيم فهذه الكلمات التي أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم) قال وهي لولده من بعده وقال آدم لابن له يقال له هبة الله ويسميه أهل التوراة وأهل الإنجيل شيث تعبد لربك وسله يردني إلى الجنة أم لا فتعبد وسأل فأوحى إليه إني أرده إلى الجنة قال إي رب إني لم امن أبي أحسب ان أبي سيسألني العلامة فألقى الله إليه سوارا من أسورة الجنة فلما أتاه قال ما وراءك قال أبشر قد أخبرني أنه رادك إلى الجنة قال فما سألته العلامة فأخرج