تعفو عمن ظلمك. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحارث وهو ضعيف. وعن كعب بن عجرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أدلكم على خير أخلاق الدنيا والآخرة من وصل من قطعه وعفا عمن ظلمه وأعطى من حرمه. رواه الطبراني وفيه محمد بن جابر السحيمي وهو متروك. ورواه مرسلا وفيه من لم أعرفه.
وعن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم أنه قال أفضل الفضائل أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتصفح عمن شتمك. رواه الطبراني وفيه زبان بن فائد وهو ضعيف. وعن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أدلكم على ما يرفع الله به الدرجات قالوا نعم يا رسول الله قال تحلم على جهل عليك وتعفو عن من ظلمك وتعطي من حرمك وتصل من قطعك. رواه البزار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو كذاب. وعن عبادة أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بما يشرف الله به البنيان ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله قال إن تحلم على من جهل عليك وأن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عن من ظلمك. رواه الطبراني وفيه أبو أمية بن يعلي وهو ضعيف. وعن أبي بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره ان يشرف له البنيان وأن ترفع له الدرجات فليعف عمن ظلمه ويعطي من حرمه ويصل من قطعه. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه أبو أمية بن يعلي وهو ضعيف. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه حاسبه الله حسابا يسيرا وأدخله الجنة برحمته قال ما هن يا رسول الله بأبي أنت وأمي قال تعطي من حرمك وتصل من قطعك وتعفو عمن ظلمك قال فإذا فعلت هذا فمالي يا نبي الله قال يدخلك الله الجنة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن داود اليماني وهو ضعيف. وعن أبي هريرة أن رجلا شتم أبا بكر والنبي صلى الله عليه وسلم جالس فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه ويبتسم فلما أكثر رد عليه بعض قوله فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام فلحقه أبو بكر فقال يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله غضبت