العزة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه العلاء بن سلمة بن عثمان وهو ضعيف. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد الفرائض ادخال السرور على المسلم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل ابن عمرو البجلي وثقه ابن حبان وضعفه غيره. وعن الحسن بن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من موجبات المغفرة إدخال السرور على أخيك. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه جهم بن عثمان وهو ضعيف. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أدخل على أهل بيت من المسلمين سرورا لم يرض الله له ثوابا دون الجنة. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عمر بن حبيب القاضي وهو ضعيف.
وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لقى أخاه المسلم بما يحب الله ليسره الله عز وجل يوم القيامة. رواه الطبراني في الصغير وإسناده حسن. وعن كعب بن عجرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفس عن مؤمن كربة من كربه نفس الله كربه يوم القيامة ومن ستر على مؤمن عورته ستر الله عورته ومن فرج عن مؤمن كربة فرج الله عنه كربته. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه شعيب بياع الأنماط وهو مجهول. وعن زيد بن ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الله في حاجة العبد ما دام في حاجة أخيه. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فرج عن مسلم كربة في الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر عورة مسلم ستر الله عورته عليه يوم القيامة والله في حاجة العبد ما كان العبد في حاجة أخيه. رواه الطبراني في الأوسط وفي الكبير طرف من آخره وفيه عبيد الله بن زحر وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون، وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الله بن عمرو وأبي هريرة قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مشى في حاجة أخيه المسلم أظله الله تعالى بخمسة وسبعين ألف ملك يدعون له ولم يزل يخوض في الرحمة حتى يفرغ فإذا فرغ كتب الله له حجة وعمرة فذكر الحديث وقد تقدم في الجنائز (1) في عيادة المريض. وعن معاوية بن حيدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن