قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مشى في حاجة أخيه المسلم كتب الله له بكل خطوة يخطوها سبعين حسنة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحيم بن زيد العمى وهو متروك. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألطف مؤمنا أو خف في شئ من حوائجه صغر ذلك أو كبر كان حقا على الله أن يخدمه من خدم الجنة. رواه البزار وفيه معلى بن ميمون وهو متروك. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أغاث ملهوفا كتب الله له ثلاثا وسبعين حسنة واحدة منهن يصلح الله بها له أمر دنياه وآخرته واثنتين وسبعين في الدرجات. رواه أبو يعلي والبزار واسنادهما زياد بن أبي حسان وهو متروك. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلق عيال الله فأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله. رواه أبو يعلي والبزار وفيه يوسف بن عطية الصفار وهو متروك. وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلق كلهم عيال الله فأحب الخلق إلى الله أنفعهم لعياله. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمير وهو أبو هارون القرشي متروك. وعن ابن عمر أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله وأي الأعمال أحب إلى الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب الناس إلى الله عز وجل أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا ولان أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهرا في مسجد المدينة ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غضبه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملا الله قلبه رخاء يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له ثبت الله قدمه يوم تزول الاقدام. رواه الطبراني في الثلاثة وفيه مسكين بن سراج وهو ضعيف. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان وصله لأخيه المسلم إلى ذي سلطان في مبلغ بر أو تيسير عسير أعانه الله على الصراط عند دحض الاقدام. رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه إبراهيم بن هشام النسائي وثقه ابن حبان وغيره وضعفه أبو حاتم وغيره.
(١٩١)