ثقيلا فألقاه على البر وما الذي رأيت من أمانته قالت قال امشي خلفي ولا تمشي أمامي. رواه الطبراني في الصغير والأوسط والبزار وفي إسناد الطبراني عويد بن أبي عمران الجوني ضعفه ابن معين وغيره ووثقه ابن حبان، وبقية رجال الطبراني ثقات وقد تقدمت أحاديث هذا الباب في سورة القصص (1). وعن جابر ابن عبد الله قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأجلين قضى موسى قال أوفاهما. رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه موسى بن سهل ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم ضعف. وعن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى موسى في هذا الوادي محرما بين قطوانيتين (2) رواه الطبراني وفيه يزيد بن سنان الرهاوي وهو متروك. وعن عبد الله بن مسعود قال كان طول موسى صلى الله عليه وسلم اثنى عشر ذراعا وعصاه اثنى عشر ذراعا ورتبته اثنى عشر ذراعا فضرب عوج بن عناق فما أصاب إلا كعبه. رواه الطبراني وفيه المسعودي وقد اختلط، وبقية رجاله ثقات. وعن جابر قال لما كلم الله تبارك وتعالى موسى صلى الله عليه وسلم يوم الطور كلمه بغير الكلام الذي كلمه به يوم ناداه فقال له موسى يا رب هذا كلامك الذي كلمتني به قال يا موسى إنما كلمتك بقوة عشرة آلاف لسان ولي قوة الألسن كلها وأقوى من ذلك فلما رجع موسى إلى بني إسرائيل قالوا يا موسى صف لنا كلام الرحمن عز وجل قال لا تستطيعونه ألم تروا إلى أصوات الصواعق التي تقبل من أعلى حلاوة سمعتموه فذاك قريب منه وليس به. رواه البزار وفيه الفضل بن عيسى الرقاشي وهو ضعيف. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان ملك الموت يأتي الناس عيانا قال فأتى موسى فلطمه ففقأ عينيه فأتى ربه عز وجل فقال يا رب عبدك موسى فقأ عيني ولولا كرامته عليك لعتبت به قال يونس لشققت عليه قال له اذهب إلى عبدي فقل له ليضع يده على جلد أو مسك (3) ثور فله بكل شعرة وارت يده سنة فأتاه فقال ما بعد هذا قال الموت قال فالآن قال فشمه شمة فقبض روحه قال يونس فرد الله إليه عينه فكان يأتي الناس خفية - قلت
(٢٠٤)