بسبع حصيات حتى ذهب ثم عرض له عند الجمرة الوسطى فرماه بسبع حصيات قال قد تله قال يونس ولم يتله للجبين وعلى إسماعيل قميص أبيض قال يا أبة ليس لي ثوب تكفنني فيه غيره فاخلعه حتى تكفنني فيه فعالجه ليخلعه فنودي من خلفه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا فالتفت إبراهيم فإذا هو بكبش أبيض أقرن أعين - قلت فذكر الحديث وقد تقدم في الحج - رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير أبي عاصم الغنوي وهو ثقة وقد تقدم له طريق رواها أحمد والطبراني وفيها أن الذبيح إسحق وفيها عطاء بن السائب وقد اختلط. وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله أتخذ إبراهيم خليلا. رواه الطبراني وفيه يحيى الحماني وهو ضعيف. وعن سمرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنا إن الأنبياء يوم القيامة كل اثنين منهم خليلان دون سائرهم قال فخليل منهم يومئذ خليل الله إبراهيم عليه السلام. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما عرج بإبراهيم رأى رجلا يفجر بامرأة فدعا عليه فأهلك ثم رأى رجلا على معصية فدعا عليه فأوحى الله إليه انه عبدي وان مصيره مني خصال ثلاث إما أن يتوب فأتوب عليه واما أن يستغفرني فأغفر له وإما أن يخرج من صلبه من يعبدني يا إبراهيم أما علمت أن من أسمائي اني أنا الصبور. رواه الطبراني في الأوسط وفيه علي بن أبي علي اللهبي وهو متروك. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن في الجنة ذخرا من درة لا صدع فيه ولا وهن أعده الله لخليله إبراهيم صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الأوسط والبزار بنحوه ورجالهما رجال الصحيح. وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أريت الأنبياء فإنه شبيه إبراهيم عليه السلام. رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه مقدام بن داود وهو ضعيف. وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أول من يكسي من الخلائق إبراهيم يعني يوم القيامة. رواه البزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ألقى إبراهيم في النار قال اللهم انك في السماء واحد وأنا في الأرض واحد أعبدك.
(٢٠١)