لا يدخلون الجنة العاق لوالديه والديوث والرجلة،، وفي رواية المرأة المترجلة تشبه بالرجال. رواه البزار باسنادين ورجالهما ثقات. وعن عبد الله بن أبي أوفي قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه آت فقال شاب يجود بنفسه قيل له قل لا إله إلا الله فلم يستطع فقال كان يصلي فقال نعم فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهضنا معه فدخل على الشاب فقال له قل لا إله إلا الله فقال لا أستطيع قال لم قال كان يعق والديه فقال النبي صلى الله عليه وسلم أحية والدته قالوا نعم قال ادعوها فدعوها فجاءت فقال هذا ابنك فقالت نعم فقال لها أرأيت لو أججت نار ضخمة فقيل لك إن شفعت له خلينا عنه وإلا حرقناه بهذه النار ألست تشفعين له قالت يا رسول الله إذا أشفع قال فأشهدي الله وأشهديني أنك قد رضيت عنه فقالت اللهم إني أشهدك وأشهد رسولك أني قد رضيت عن ابني فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا غلام قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فقالها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي أنقذه بي من النار. رواه الطبراني وأحمد باختصار كثير وفيه فائد أبو الورقاء وهو متروك. وعن أبي غسان الضبي قال خرجت أمشي مع أبي بظهر الحرة فلقيني أبو هريرة فقال من هذا قلت أبي قال لا تمش بين يدي أبيك ولكن امش خلفه أو إلى جانبه ولا تدع أحدا يحول بينك وبينه ولا تمش فوق أجار أبوك تحته ولا تأكل ما قد نظر أبوك إليه لعله قد اشتهاه ثم قال أتعرف عبد الله بن خداش قلت لا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فخده في جهنم مثل أحد وضرسه مثل البيضاء قال أبو هريرة فقلت ولم ذاك يا رسول الله قال كان عاقا لوالديه. رواه الطبراني في الأوسط وأبو غسان وأبو غنم الراوي عنه لم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يراح ريح الجنة من مسيرة خمسمائة عام ولا يجد ريحها منان بعمله ولا عاق ولا مدمن خمر. رواه الطبراني في الصغير وفيه الربيع بن بدر وهو متروك. وعن جابر بن عبد الله قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
(١٤٨)