ثم قال: أللهم أرني فيه هذا اليوم ذلا عاجلا. (1) [539] - 322 - الصدوق روى: أنه (عليه السلام) قال بعد تلاوة الآية: والله! إن محمدا لمن آل إبراهيم، وإن العترة الهادية لمن آل محمد، من الرجل؟
فقيل: محمد بن الأشعث بن قيس الكندي. فرفع الحسين (عليه السلام) رأسه إلى السماء فقال: أللهم أر محمد بن الأشعث ذلا في هذا اليوم، لا تعزه بعد هذا اليوم أبدا، فعرض له عارض فخرج من العسكر يتبرز، فسلط الله عليه عقربا فلذعه [فلدغته] فمات بادي العورة. (2) [540] - 323 - ابن نما::
جاء رجل فقال: أين الحسين؟
فقال (عليه السلام): ها، أنا ذا.
قال: أبشر بالنار، تردها الساعة.
قال: [بل]، أبشر برب رحيم، وشفيع مطاع، من أنت؟
قال: أنا محمد بن الأشعث.
قال: أللهم إن كان عبدك كاذبا فخذه إلى النار، واجعله اليوم آية لأصحابه.
فما هو إلا أن ثنى عنان فرسه فرمى به وثبتت رجله في الركاب، فضربه حتى قطعه ووقعت مذاكيره في الأرض، فوالله! لقد عجبت من سرعة إجابة دعائه. (3) [541] - 324 - ابن عساكر: أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن، أنبأنا عبد الصمد بن علي،