ونعود إلى الحرب!؟
فلم يجبه، فنادى الحسين (عليه السلام): استحوذ عليه الشيطان. (1) وفي رواية أخرى قال (عليه السلام): يا ويلكم! ألا تقفون عن الحرب حتى نصلي!؟ (2) [516] - 299 - ابن نما:
وحضرت صلاة الظهر فأمر (عليه السلام) زهير بن القين وسعيد بن عبد الله الحنفي: أن يتقدما أمامه بنصف من تخلف معه، وصلى بهم صلاة الخوف بعد أن طلب منهم الفتور عن القتال لأداء الفرض....
وقيل: صلى الحسين (عليه السلام) وأصحابه فرادى بالإيماء. (3) [517] - 300 - البهبهاني: قال أبو مخنف:
فلما فرغ من صلاته حرضهم على القتال، وقال (عليه السلام): يا أصحابي! إن هذه الجنة قد فتحت أبوابها، واتصلت أنهارها، وأينعت ثمارها، وزينت قصورها، وتألفت ولدانها وحورها، وهذا رسول الله (صلى الله عليه وآله) والشهداء الذين قتلوا معه وأبي (عليه السلام) يتوقعون قدومكم، ويتباشرون بكم، وهم مشتاقون إليكم، فحاموا عن دين الله وذبوا عن حرم رسول الله (صلى الله عليه وآله). (4) [518] - 301 - محمد مهدي الحائري:
ثم إنه (عليه السلام) صاح بأهله ونسائه، فخرجن مهتكات الجيوب، وصحن: يا معشر