رجله في الركاب [ونفر الفرس] (1) فجعل يضرب برأسه كل حجر وشجر حتى مات.
وفي رواية غيرهما (2): اللهم جره إلى النار، وأذقه حرها في الدنيا قبل مصيره إلى الآخرة، فسقط عن فرسه في الخندق، وكان فيه نار فسجد الحسين - عليه السلام -. (3) السابع والثلاثون استجابة دعائه - عليه السلام - على عبد الله بن الحصين 994 \ 47 - ابن شهرآشوب: عن ابن بابويه وتاريخ الطبري: قال أبو القاسم الواعظ: نادى رجل: يا حسين انك لن تذوق من الفرات قطرة حتى تموت أو تنزل على حكم الأمير.
فقال الحسين - عليه السلام -: اللهم اقتله عطشا ولا تغفر له ابدا، فغلب عليه العطش فكان يعب المياه ويقول: وا عطشا حتى تقطع.
تاريخ الطبري [انه كان] (4) هذا المنادي عبد الله بن الحصين الأزدي، رواه حميد بن مسلم وفي رواية: كان رجلا من دارم. (5)