جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، وجنود من الملائكة، ولينزلن محمد وعلي وأنا وأخي وجميع من من الله عليه، في حمولات من حمولات الرب، خيل بلق من نور لم يركبها مخلوق، ثم ليهزن محمد لواءه وليدفعنه إلى قائمنا مع سيفه، ثم إنا نمكث من بعد ذلك ما شاء الله، ثم إن الله يخرج من مسجد الكوفة عينا من دهن وعينا من لبن وعينا من ماء.
ثم إن أمير المؤمنين (عليه السلام) يدفع إلي سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فيبعثني إلى الشرق والغرب، ولا آتي على عدو إلا أهرقت دمه، ولا أدع صنما إلا أحرقته حتى أقع إلى الهند فأفتحها.
وإن دانيال ويونس [يوشع] يخرجان إلى أمير المؤمنين يقولان: صدق الله ورسوله ويبعث [الله] معهما إلى البصرة سبعين رجلا فيقتلون مقاتليهم، ويبعث بعثا إلى الروم فيفتح الله لهم.
ثم لأقتلن كل دابة حرم الله لحمها، حتى لا يكون على وجه الأرض إلا الطيب، وأعرض على اليهود والنصارى وسائر الملل، ولأخيرنهم بين الاسلام والسيف، فمن أسلم مننت عليه، ومن كره الاسلام أهرق الله دمه.
ولا يبقى رجل من شيعتنا إلا [أنزل الله إليه] ملكا يمسح عن وجهه التراب ويعرفه أزواجه ومنازله في الجنة، ولا يبقى على وجه الأرض أعمى ولا مقعد ولا مبتلى إلا كشف الله عنه بلاءه بنا أهل البيت.
ولتنزلن البركة من السماء إلى الأرض، حتى أن الشجرة لتقصف بما يريد الله فيها من الثمر، ولتأكلن ثمرة الشتاء في الصيف، وثمرة الصيف في الشتاء، وذلك قول الله تعالى: (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركت من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا