[272] - 55 - المفيد: أنه (عليه السلام) قال لهم:
إن الوليد قد استدعاني في هذا الوقت، ولست آمن أن يكلفني فيه أمرا لا أجيب إليه، وهو غير مأمون، فكونوا معي، فإذا دخلت إليه فاجلسوا على الباب، فإن سمعتم صوتي قد علا، فادخلوا عليه لتمنعوه عني. (1) [273] - 56 - ابن شهر آشوب: أنه (عليه السلام) قال لمن حوله من أهل بيته:
إذا أنا دخلت على الوليد وخاطبته وخاطبني وناظرته وناظرني كونوا على الباب، فإذا سمعتم الصيحة قد علت والأصوات قد ارتفعت فاهجموا إلى الدار، ولا تقتلوا أحدا ولا تثيروا إلى الفتنة. (2) [274] - 57 - ابن أعثم:
ثم خرج الحسين (عليه السلام) من منزله وفي يده قضيب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهو في ثلاثين رجلا من أهل بيته ومواليه وشيعته، حتى أوقفهم على باب الوليد بن عتبة، ثم قال (عليه السلام): انظروا ماذا أوصيتكم، فلا تعتدوه، وأنا أرجوا أن أخرج إليكم سالما إن شاء الله. (3) [275] - 58 - الطبري: ثم أقبل يمشي حتى انتهى إلى باب الوليد فقال: إني داخل فإن دعوتكم أو سمعتم صوتي قد علا فاقتحموا علي بأجمعكم، وإلا فلا تبرحوا حتى أخرج إليكم. (4) وفي رواية: أنه (عليه السلام) قال: إن سمعتم أمرا يريبكم فادخلوا. (5)