فقرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم قام في الثانية فقال: الله أكبر فقال الحسين: الله أكبر حتى كبر سبعا، فسكت الحسين، فقرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فسبب فاضل التكبير في العيدين ذلك. (1) [2] - 2 - الصدوق: حدثنا أبي (رحمه الله)، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى الصلاة، وقد كان الحسين بن علي (عليهما السلام) أبطأ عن الكلام، حتى تخوفوا أنه لا يتكلم وأن يكون به خرس، فخرج به رسول الله (صلى الله عليه وآله) حامله على عاتقه وصف الناس خلفه، فأقامه رسول الله (صلى الله عليه وآله) على يمينه، فافتتح رسول الله (صلى الله عليه وآله) الصلاة فكبر الحسين (عليه السلام) حتى كبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) سبع تكبيرات وكبر الحسين (عليه السلام)، فجرت السنة بذلك.
قال زرارة: فقلت لأبي جعفر (عليه السلام) فكيف نصنع؟ قال: تكبر سبعا وتحمده سبعا و تسبح سبعا وتحمد الله وتثني عليه ثم تقرء. (2) [3] - 3 - وعنه: حدثنا أبي (رحمه الله) قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، قال: حدثني النضر وفضالة، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان في الصلاة وإلى جانبه الحسين بن علي (عليهما السلام)، فكبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فلم يحر (3) الحسين (عليه السلام) التكبير، ثم كبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلم يحر