أم كلثوم، يتوارثونها. (1) قال ابن سعد في الطبقات: أخبرنا علي بن محمد، عن جويرية بن أسماء قال:
خطب معاوية بن أبي سفيان ابنة عبد الله بن جعفر على يزيد بن معاوية فشاور عبد الله حسينا [(عليه السلام)] فقال: أتزوجه وسيوفهم تقطر من دمائنا؟ ضمها إلى ابن أخيك القاسم بن محمد. قال: إن علي دينا، قال: دونك البغيبغة فأقض منها دينك فقد علمت ما كان يصنع فيها عمك. فزوجها من القاسم. ووفد عبد الله [على] معاوية فباعه البغيبغة بألف ألف، وكتب معاوية إلى مروان يحزها، فركب مروان ليقبضها فوجد الحسين واقفا على الشعب، قال: من شاء فليدخله، والله! لا يدخله أحد إلا وضعت فيه سهما.
فرجع مروان وكتب إلى معاوية، فكتب إليه معاوية: أعرض عنها، وسوغ المال عبد الله بن جعفر.
فلما هلك معاوية وقتل الحسين [(عليه السلام)] أخذ يزيد بن معاوية البغيبغة، فلما هلك يزيد ردها ابن الزبير على آل أبي طالب، فلما قتل ابن الزبير ردها عبد الملك على آل معاوية، فلما ولى عمر بن عبد العزيز ردها على ولد علي، فلما ولى يزيد بن عبد الملك قبضها ودفعها إلى آل معاوية، حتى ولى الوليد بن يزيد بن عبد الملك فقال:
ارتفعوا إلى القاضي. (2) [234] - 17 - ابن سعد: أخبرنا علي بن محمد، عن عبد الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور، وغسان بن عبد الحميد، عن جعفر بن عبد الرحمن بن مسور، عن أبيه، عن المسور: