الحسين (عليه السلام) التكبير، فلم يزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يكبر ويعالج الحسين (عليه السلام) التكبير، فلم يحره حتى أكمل سبع تكبيرات، فأحار الحسين (عليه السلام) التكبير في السابعة.
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): وصارت سنة. (١) [٤] - ٤ - الطوسي: عن محمد بن الحسين، عن محمد بن عبد الله، عن زرارة، عن عيسى بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، عن علي (عليه السلام)، قال:
ما كان يكبر النبي (صلى الله عليه وآله) في العيدين إلا تكبيرة واحدة، حتى أبطأ عليه لسان الحسين (عليه السلام)، فلما كان ذات يوم عيد ألبسته أمه (عليها السلام) وأرسلته مع جده، فكبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فكبر الحسين (عليه السلام) حين [حتى] كبر النبي (صلى الله عليه وآله) سبعا، ثم قام في الثانية فكبر النبي (صلى الله عليه وآله)، وكبر الحسين (عليه السلام) حين [حتى] كبر خمسا، فجعلها رسول الله (صلى الله عليه وآله) سنة، وثبتت السنة إلى اليوم. (٢) [٥] - ٥ - اليعقوبي: في رواية:
قيل للحسين [(عليه السلام)]: ما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟
قال (عليه السلام): سمعته (صلى الله عليه وآله) يقول: إن الله يحب معالي الأمور، ويكره سفاسفها، وعقلت عنه أنه يكبر فأكبر خلفه، فإذا سمع تكبيري أعاد التكبير حتى يكبر سبعا، وعلمني ﴿قل هو الله أحد﴾ (3)، وعلمني الصلوات الخمس، سمعته (صلى الله عليه وآله) يقول: من يطع الله يرفعه، ومن يخلص نيته لله يزينه، ومن يثق بما عند الله يغنه، ومن يتعزز على الله يذله (4).