يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا، وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم " (وقريب منه نقل البخاري 4: 122).
وفي البخاري 4: 124: " ما كتبنا عن النبي (صلى الله عليه وآله) إلا القرآن، وما في هذه الصحيفة " (كما في سنن أبي داود 1: 469 وكنز العمال 17: 105 / 307 و: 106 ومسند علي / 511 عن جمع).
رواه كلهم بألفاظ متقاربة المعنى من دون زيادة ولا نقيصة إلا ما أشرنا إليه، وصرح جمع بأنه كان فيه أسنان الإبل والجراحات، كتقييد العلم للخطيب، ومسند أبي يعلى 1: 228 والترمذي ومسلم 2: 1147 والبخاري 8: 192 و 9: 119 ومسند أحمد 1: 81 وابن أبي شيبة 14: 198 والبداية والنهاية 5: 251 والسنة قبل التدوين: 345 روى ابن كثير في البداية والنهاية الحديث بلفظ لا بأس بنقله:
وفي الصحيحين من حديث الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال:
" خطبنا علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرأه ليس في كتاب الله وهذه الصحيفة - لصحيفة معلقة في سيفه فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات - فقد كذب ".
وفيها: " قال رسول الله المدينة حرم ما بين عير إلى ثور من أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا، ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا، وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا ".
وفي كنز العمال 17: 10 و 106: عن علي قال: " ما كتبنا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)