1 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى خالد بن الوليد:
" بسم الله الرحمن الرحيم من محمد النبي رسول الله إلى خالد بن الوليد:
سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد، فإن كتابك جاءني مع رسلك يخبرني (1) أن بني الحارث [بن كعب] قد أسلموا قبل أن تقاتلهم، وأجابوا إلى ما دعوتهم إليهم من الإسلام، وشهدوا أن لا إله إلا الله [وحده لا شريك له] وأن محمدا عبده ورسوله، وأن قد هداهم الله بهداه، فبشرهم وأنذرهم، وأقبل وليقبل معك وفدهم، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ".
واللفظ للبداية والنهاية (2).
المصدر:
تأريخ الطبري 2: 385 وفي ط 3: 127 والبداية والنهاية 5: 98 وإعلام السائلين: 44 وسيرة ابن هشام 4: 263 وفي ط: 240 وحياة الصحابة 1: 96 وصبح الأعشى 6: 368 وفي ط: 353 والبحار 21: 370 عن المنتقى ورسالات نبوية: 140 و: 142 ومدينة العلم 2: 265 وتأريخ الخميس 2: 144 وسيرة النبي (صلى الله عليه وآله) لإسحاق بن محمد الهمداني قاضي ابرقو: 1050 والمنتظم 3: 379 والمصباح المضئ 2: 258.
ونشأة الدولة الاسلامية: 162 والوثائق: 166 / 80 (عن جمع ممن تقدم وعن وسيلة المتعبدين 8: ورقة 30 - الف ونثر الدر المكنون في فضائل اليمن: 80 الباب السابع وقال: انظر اشپرنكر 3: 510 (3).