وسبحانه من زكي ما أبقاه، وسبحانه من باق ما أعوده، وسبحانه من عواد ما أفطره.
وسبحانه من فاطر ما أرعاه، وسبحانه من راع ما أعونه، وسبحانه من معين ما أوهبه، وسبحانه من وهاب ما أتوبه، وسبحانه من تواب ما أسخاه، وسبحانه من سخي ما أبصره، وسبحانه من بصير ما أسلمه، وسبحانه من سليم ما أشفاه، وسبحانه من شاف ما أنجاه، وسبحانه من منج ما أبره، وسبحانه من بار ما أطلبه وسبحانه من طالب ما أدركه، وسبحانه من مدرك ما أشده، وسبحانه من شديد ما أعطفه، وسبحانه من متعطف ما أعدله، وسبحانه من عادل ما أتقنه، وسبحانه من متقن ما أحكمه، وسبحانه من حكيم ما أكفله، وسبحانه من كفيل، ما أشهده، وسبحانه من شهيد ما أحمده.
وسبحانه هو الله العظيم وبحمده، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولله الحمد، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، دافع كل بلية وهو حسبي ونعم الوكيل (1) ".
كتاب الطهارة 1 - ما رواه محمد بن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن نوح بن شعيب عن حريز أو عمن رواه عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إن أهل الكوفة يروون عن علي (عليه السلام) أنه كان يأمر بالوضوء قبل الغسل من الجنابة، قال: كذبوا على علي (عليه السلام)، ما وجدوا ذلك في كتاب علي (عليه السلام)، قال الله تعالى: * (وإن كنتم جنبا فاطهروا) * (2).