قومك " ويمكن أيضا أن يكون المراد العفو عن ذنوب المسلمين في حال كفرهم من القتل وأكل أموال الناس، لأن الاسلام يجب ما قبله..
" وإنك مهما تصلح " وعد (صلى الله عليه وآله) منذرا أن لا يعزله ما دام يعمل صالحا ويطيع الله ورسوله، وفي الكتاب الآتي " وأنك مهما تصلح أصلح إليك " لعل المراد هو عدم عزله.
21 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى المنذر:
" أما بعد فإن رسلي قد حمدوك، وإنك مهما تصلح أصلح إليك، واثبك على عملك، وتنصح لله ولرسوله، والسلام عليك ".
المصدر:
الطبقات الكبرى 1 / ق 2: 27 وفي ط 1: 276 ومدينة البلاغة 2: 323 وراجع المفصل 4: 211.
والوثائق السياسية: 151 / 60 - ألف عن الأموال لأبي عبيد / 512 والأموال لابن زنجويه خطية: ورقة 69 - ب والطبقات 1 / ق 2: 27 والبلاذري في الفتوح واليعقوبي: 89 و 90 وقابل المصنف لعبد الرزاق / 10025 و 19254 وانظر كايتاني 8: 184 واشپرنكر 3: 379 و 380 واشپربر: 27.
وراجع نشأة الدولة الاسلامية: 324 عن الأموال لأبي عبيد والطبقات والفتوح للبلاذري واليعقوبي والوثائق السياسية.
ويحتمل قويا أن يكون هذا الكتاب جزء مما تقدم كما تقدم.