فتنة الأسود العنسي الكذاب وقتله يد بيضاء مشهورة، ذكره ابن خلدون والطبري وابن الأثير وغيرهم (1).
ولا يخفى على المتدبر: دقة نظر باذان وفهمه وإنصافه وابتعاده عن الأهواء و العصبية الجاهلية، وحنكته في تدبير الأمور وإصلاح المملكة بحيث استعمله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على اليمن كلها، وأقره على ذلك ما دام حياته، وذلك كاشف عن كفايته وتدبيره وعقله، فلما مات أو قتله الأسود العنسي فرق (صلى الله عليه وآله) اليمن بين عشرة من المسلمين أو أكثر (2).
3 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى الهلال:
" سلم أنت، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو لا شريك له، وأدعوك إلى الله وحده تؤمن بالله وتطيع، وتدخل في الجماعة، فإنه خير لك، والسلام على من اتبع الهدى ".
المصدر:
الطبقات الكبرى 1: 275 وفي ط 1 / ق 2: 27 ورسالات نبوية: 314 عن المصباح المضئ 1: 359 والوثائق: 156 / 67 (عن الطبقات والرسالات وقال:
انظر اشپرنكر 3: 372 واشپربر: 26) ونشأة الدولة الاسلامية: 326 (عن الطبقات والوثائق) ومدينة البلاغة 2: 322.