قال: " ما عندنا شئ إلا كتاب الله، وإلا هذه الصحيفة عن النبي (صلى الله عليه وآله): إن المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، من أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه عدلا ولا صرفا، ومن والى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا " (1).
وزاد عبد الرزاق:
" وذمة الله واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه عدل ولا صرف ".
وفي ابن أبي شيبة:
قال: " خطبنا علي فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرأه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات [فقد كذب] وقال: وفيها: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حرم ما بين عير إلى ثور ".
وزاد أحمد (1: 81 أو 80) " فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " لا يقبل الله منه يوم القيامة عدلا ولا صرفا، ومن ادعى إلى غير أبيه، أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا