والأمة عند الحر، والحرة عند العبد ".
قال: وحدثني ذلك عطاء الخراساني أنه سمع ما كتب به النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى عتاب بن أسيد.
المصدر:
المصنف لعبد الرزاق 7: 127 / 12498.
وراجع السنن الكبرى للبيهقي 7: 397.
28 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لعتاب بن أسيد:
روي عن عطاء الخراساني: أن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إنا نسمع منك أحاديث، أفتأذن لي فأكتبها؟ قال: نعم. قال: فكان أول ما كتب النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى أهل مكة كتابا:
" لا يجوز شرطان في بيع واحد، وبيع وسلف جميعا، وبيع ما لم يضمن، ومن كان مكاتبا على مائة درهم فقضاها كلها إلا درهما فهو عبد، أو على مائة أوقية فقضاها كلها إلا أوقية فهو عبد ".
المصدر:
المصنف لعبد الرزاق 8: 41.
وراجع السنن الكبرى 5: 340 وفيه " إن رسول الله أرسل عتاب بن أسيد إلى أهل مكة أن أبلغهم عني أربع خصال: أن لا يصلح شرطان في بيع، ولا بيع ولا سلف، ولا بيع ما لا يملك، ولا ربح ما لا يضمن ".