على يد خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر " (1).
كتاب هوذة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله):
ثم كتب هوذة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله):
" ما أحسن ما تدعو إليه وأجمله، وأنا شاعر قومي وخطيبهم، والعرب تهاب مكاني، فاجعل لي بعض الأمر أتبعك " (2).
قال دحلان: فكأنه أراد الشركة في النبوة والخلافة بعده.
ثم أجاز سليطا بجائزة وكساه أثوابا من نسج هجر (3).
وفي أعلام الورى: 89: " أن هوذة أهدى إليه (صلى الله عليه وآله) غلاما اسمه " كركرة " ونقله في الإصابة عن أبي سعيد النيسابوري في شرف المصطفى مع ذكر الاختلاف في ضبط الاسم أنه بكسر الكاف أو فتحه " (4).
وزاد ابن الأثير أنه أرسل مع سليط وفدا فيهم مجاعة بن مرارة والرجال بن عنفوة (5).