قال: ما أحب أن أجعل شيئا من مالي كالسائبة، ولكني أقسمه (1).
اختلفوا في لقائه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعدمه، صرح ابن الأثير في أسد الغابة 5: 9 والإصابة 3: 544 (2) في ترجمة نافع أبي سليمان مولى المنذر بن ساوى أنه قال: وفد المنذر بن ساوى من البحرين حتى أتى المدينة ثم ساق الكلام في كيفية وفوده، ولم يذكره المؤرخون في وفود البحرين، وقال دحلان بعد نقل وفوده: قال بعض أهل السير: إن ذلك اشتباه، وإن هذا الوفد معروف للأشج، واسمه المنذر بن عائذ، وإن المنذر بن ساوى لم تعرف له وفادة (دحلان 3: 75 والحلبية 3: 284).
10 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى جيفر وعبد ابني جلندى:
" بسم الله الرحمن الرحيم من محمد بن عبد الله إلى جيفر وعبد ابني الجلندي:
سلام على من اتبع الهدى أما بعد، فإني أدعوكما بدعاية الإسلام، أسلما تسلما، إني رسول الله إلى الناس كافة لأنذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين، وإنكما إن أقررتما بالاسلام وليتكما، وإن أبيتما أن تقرا بالإسلام فإن ملككما زائل عنكما، وخيلي تحل بساحتكما وتظهر نبوتي على ملككما ".
وختم رسول الله (صلى الله عليه وآله) الكتاب وكتب أبي بن كعب (3).
المصدر:
السيرة الحلبية 3: 284 وسيرة زيني دحلان هامش الحلبية 3: 76 وصبح الأعشى 6: 365 و 366 وأعيان الشيعة 2: 14 وفي ط 1: 245 وإعلام السائلين: