مران ومواليها، وحريم ومواليها، والكلاب ومواليها، من أقام الصلاة وآتى الزكاة وصدق ماله وصفاه ".
المصدر:
الطبقات لابن سعد 1 / ق 2: 62 والوثائق السياسية: 717 / 82 - ألف عن سبل الهدى للشامي مخطوطة باريس 1993: ورقة 21 - ألف - ب.
بحث تأريخي:
قال ابن سعد 1 / ق 2: 62: خبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه وعن أبي بكر بن قيس الجعفي قالا: كانت جعفي (1) يحرمون القلب في الجاهلية، فوفد إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رجلان منهم قيس بن سلمة بن شراحيل من بني مران بن جعفي، وسلمة بن يزيد بن مشجعة (2) بن المجمع (3) وهما اخوان لام، وأمهما مليكة بنت الحلو بن مالك من بني حريم بن جعفي، فأسلما، فقال لهما رسول الله (صلى الله عليه وسلم): بلغني أنكم لا تأكلون القلب؟ قالا: نعم قال: فإنه لا يكمل إسلامكم إلا بأكله، ودعا لهما بقلب فشوي، ثم ناوله سلمة بن يزيد فلما أخذه أرعدت يده، فقال له رسول الله (عليه السلام): كله فأكله وقال:
على أني أكلت القلب كرها * وترعد حين مسته بناني