(١) كما تقدم في الفصل السابع.
(٢) دحية بن خليفة الكلبي صحابي مشهور قال أبو عمر وابن الأثير: شهد أحدا وما بعدها، وقال ابن حجر: أول مشاهده الخندق، وكان رجلا جميلا، وكان جبرئيل يأتي النبي (صلى الله عليه وآله) في صورته أحيانا (راجع البحار ٦: ٧٦٩ الطبعة الحجرية وفي سفينة البحار عين مواضع ذلك وفي تنقيح المقال أنه وارد من طرق الفريقين وذكره ابن هشام في السيرة ٣: ٢٥٣ في غزوة بني قريظة وفي البحار ٦: ٣٢ عن أمالي الشيخ و: ٥٣٦ في بني قريظة والطبري ٢: ٢٤٥ وأسد الغابة ٢: ١٣٠ والإصابة ١: أنه جاء من حديث أم سلمة وعائشة.
وكان دحية رجلا تاجرا يتجر إلى الشام، ولعله لكونه بصيرا بالشام وأهله جعله رسولا إلى قيصر في الكتاب الأول بل الثاني أيضا، ذكر ابن هشام في السيرة ٤: ٢٨٥: أن دحية مرجعه من عند قيصر ومعه تجارة له أغار عليه الهنيد بن عوص... شهد دحية اليرموك، وكان على كردوس، ونزل دمشق وسكن المزة، وعاش إلى خلافة معاوية.
راجع الفتح ١: ٣٥ والعمدة ١: ٨٠ وكنز العمال ١٠: ٤١٨ والبحار ٢٠: ٣٧٨ وتهذيب تاريخ ابن عساكر ١: ١١٣ و ٥: ٢٢٢ و ٢٢٣ والتنبيه والاشراف: ٢٢٦ وثقات ابن حبان ٢: ٥ والحلبية ودحلان والطبقات ٤ / ق ١: ١٨٥ وذكر الطبراني في المعجم الكبير أن الذي ذهب بالكتاب هو رجل من الأنصار يدعى عبيد الله بن عبد الخالق (راجع ١٢: ٤٤٢ / ١٣٦٠٨).
(٣) الحلبية ٣: ٢٧٢ ودحلان ٣: ٥٨ وفتح الباري ١: ٣٥ والدلائل لأبي نعيم 4: 377.
(4) بصرى بالضم والقصر في الشام من أعمال دمشق، وهي قصبة كور حوران مشهورة عند العرب قديما وحديثا، وكانت من مستعمرات ملك الروم كسائر مخاليف الشام (معجم البلدان والقاموس).

مفاتيح البحث: عدي بن حاتم ⁽¹⁾، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽¹⁾، كتاب أمالى الصدوق ⁽¹⁾، كتاب أسد الغابة لإبن الأثير ⁽¹⁾، السيدة أم سلمة بن الحارث زوجة الرسول صلى الله عليه وآله ⁽¹⁾، كتاب كنز العمال للمتقي الهندي ⁽¹⁾، كتاب تنقيح المقال في علم الرجال ⁽¹⁾، كتاب فتح الباري ⁽¹⁾، كتاب معجم البلدان ⁽¹⁾، الطبراني ⁽¹⁾، إبن عساكر ⁽¹⁾، إبن الأثير ⁽¹⁾، الشام ⁽⁴⁾، دمشق ⁽²⁾، الشهادة ⁽²⁾، السفينة ⁽¹⁾