المؤمنين، قال: فهل رأيت ببابي أحدا؟ قال: نعم أربعة نفر، فخرج والأشتر معه فإذا بالباب أكمه، ومكفوف، وأبرص، ومقعد فقال: ما تصنعون ههنا؟ قالوا: جئناك لما بنا، فرجع ففتح حقا له، فأخرج رقا أبيض فيه كتاب أبيض فقرأ عليهم، فقاموا كلهم من غير علة " (1).
كتاب مصحف فاطمة:
1 - عن علي بن أبي حمزة عن عبد صالح (عليه السلام) فقال: " عندي مصحف فاطمة ليس فيه شئ من القرآن " (2).
2 - عن حماد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " تظهر الزنادقة في سنة ثمان وعشرين ومائة، وذلك أني نظرت مصحف فاطمة (عليها السلام) قال: قلت: وما مصحف فاطمة؟ قال: إن الله تعالى لما قبض نبيه (صلى الله عليه وآله) دخل على فاطمة (عليها السلام) من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز وجل، فأرسل الله إليها ملكا يسلي غمها ويحدثها، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت، قولي لي، فأعلمته بذلك، فجعل أمير المؤمنين (عليه السلام) يكتب كلما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا، قال: ثم قال: أما إنه ليس فيه شئ من الحلال والحرام، ولكن فيه علم ما يكون " (3).
وقد مضى نحوه عن أبي عبيدة في الأحاديث الجامعة.
3 - عن عبد الصمد بن بشير عن فضيل [بن] سكرة قال: دخلت على أبي