الغلاب، ولا يحتج محتج منكم في مخالفته (1) بصغر سنه، فليس الأكبر هو الأفضل، بل الأفضل هو الأكبر، وهو الأكبر في موالاتنا وموالاة أوليائنا، ومعاداة أعدائنا، فلذلك جعلناه الأمير عليكم، والرئيس عليكم، فمن أطاعه فمرحبا به، ومن خالفه فلا يبعد الله غيره ".
المصدر:
البحار 21: 122 عن التفسير المنسوب إلى الزكي أبي محمد الحسن بن علي العسكري (عليهما السلام) في باب فتح مكة (راجع تفسير الامام: 556 و 557).
وراجع الاقبال: 318 ومدينة البلاغة 2: 292.
ولا يخفى ما في هذا الكتاب من آثار الكلفة والصنعة مع ضعف هذا التفسير في الانتساب إليه صلوات الله عليه، هذا مضافا إلى أنه يخالف أسلوب كتبه (صلى الله عليه وآله) كما تقدم.
الشرح:
" أود مضطربكم " الأود الإعوجاج، والمضطرب الذي لا يبقى على حالة واحدة، واضطربت الأمور: اختلفت.
ولعتاب خطبة ألقاها إلى أهل مكة بعد قراءة الكتاب عليهم راجع البحار.
بحث تأريخي:
عتاب - كشداد - ابن أسيد - بفتح أوله - ابن أبي العيص بن أمية بن عبد