ورواه المجلسي رحمه الله تعالى أيضا عن المحاسن للبرقي عن النضر عن يحيى الحلبي عن معلى أبي عثمان عن علي بن حنظلة عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1).
8 - عن محمد بن عيسى عن القداح عن جعفر بن محمد عن أبيه (عليهما السلام) قال:
خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) قابضا على شيئين يلعبهم، ففتح يده اليمنى ثم قال: بسم الله الرحمن الرحيم كتاب من الرحمان الرحيم في أهل الجنة بأعدادهم وأنسابهم مجمل عليهم لا ينقص منهم أحد ولا يزاد فيهم أحد، ثم فتح يده اليسرى فقال: بسم الله الرحمن الرحيم كتاب من الرحمن الرحيم في أهل النار بأعدادهم وأحسابهم وأنسابهم مجمل عليهم إلى يوم القيامة لا ينقص منهم أحد ولا يزاد فيهم أحد الحديث " (2).
القسم الثاني - ما ورد في هذه الكتب بعناوينها الخاصة:
1 - كتاب ديوان الشيعة عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: " لما وادع الحسن بن علي (عليهما السلام) معاوية وانصرف إلى المدينة صحبته في منصرفه، وكان بين عينيه حمل بعير لا يفارقه حيث توجه، فقلت له ذات يوم: جعلت فداك يا أبا محمد هذا الحمل لا يفارقك حيث ما توجهت، فقال: حذيفة أتدري ما هو؟ قلت: لا، قال: هذا الديوان، قلت: ديوان ماذا؟ قال: ديوان شيعتنا، فيه أسماؤهم الحديث " (3).
وسيأتي لحذيفة حديث آخر.