نصه (1).
وعلى أي لما بلغ (صلى الله عليه وآله) تبوك أتاه يحنة بن رؤبة فصالح رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأعطاه الجزية، فكتب (صلى الله عليه وآله) ما سيأتي له ولأهل أيلة.
أهدى يحنة بن روبة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بغلة بيضاء فكساه رسول الله (صلى الله عليه وآله) بردا (2) وعرض عليه الإسلام فلم يسلم، وصالحه على الجزية وأعطاهم الأمنة، وبلغت جزيتهم ثلاثمائة دينار (3).
قال الواقدي في المغازي 3: 1031 عن جابر قال: " رأيت يحنة بن رؤبة يوم أتى به إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) عليه صليب من ذهب وهو معقود الناصية، فلما رأى النبي (صلى الله عليه وسلم) كفر وأومأ برأسه فأومأ إليه النبي (صلى الله عليه وسلم) ارفع رأسك... ".
27 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى زياد بن جهور " بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى زياد بن جهور: سلم أنت، فإني أحمد الله إليك [إليك الله خ ل] الذي لا إله إلا هو أما بعد، فإني أذكرك الله واليوم الآخر، أما بعد، فليوضعن كل دين دان به الناس إلا الإسلام فاعلم ذلك ".