وراجع الطبقات الكبرى لابن سعد 1 / ق 2: 73 فإن ابن سعد نقله عن أشياخ همدان قال: وكتب عهده على قومه همدان احمورها وغربها وخلائطها ومواليها ان يسمعوا له ويطيعوا وان لهم ذمة الله وذمة رسوله ما أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأطعمه ثلاثمائة فرق من حيوان مائتان زبيب وذرة شطران، ومن عمران الجوف مائة فرق بر جارية أبدا من مال الله.
ونقله الوثائق السياسية: 232 / 112 عن الطبقات ورسالات نبوية (راجع:
240 عن ابن الأثير وابن حجر) والمطالب العالية لابن حجر / 1998 قال وانظر كايتاني 9: 66.
وراجع نشأة الدولة الاسلامية: 229 وما قبلها وما بعدها والتراتيب الإدارية 1: 244 ومجمع الزوائد 3: 84 والمفصل 4: 187 و 7: 462 و 636 عن نهاية الإرب 12: 9) والإكليل 10: 220 وفيه أنه (صلى الله عليه وآله) كتبه لقيس بن نمط بن قيس بن مالك وهو الوافد وفي ط عندي: 180.
نص الكتاب على رواية الهيثمي:
قال في مجمع الزوائد (نقلا عن أبي يعلى) وعن سلمة الهمداني: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كتب إلى قيس بن مالك الأرحبي:
" باسمك اللهم من محمد رسول الله إلى قيس بن مالك: سلام عليك ورحمة الله وبركاته ومغفرته، أما بعد، فذاكم أني استعملتك على قومك عربهم وجمهورهم ومواليهم وحاشيتهم وأعطيتك من ذرة نسار مائتي صاع من زبيب خيوان مائتي صاع جاري ذلك لك ولعقبك من بعدك أبدا أبدا " أحب إلي إني لأرجو أن يبقى عقبي أبدا ".