بينهم بكتابي وأضفهم إلى اسمي تحلفهم به، وقال: هذا لمن لم تقم له بينة (1) ".
عنه عن فضالة بن أيوب عن أبان بن عثمان ممن أخبره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال في كتاب علي (عليه السلام): أن نبيا من الأنبياء شكى إلى ربه القضاء، فقال: كيف أقضي بما لم تر عيني ولم تسمع أذني؟
فقال: اقض بينهم بالبينات، وأضفهم إلى اسمى يحلفون به وقال: إن داود (عليه السلام) قال: يا رب أرني الحق كما هو عندك حتى أقضى به، فقال: إنك لا تطيق ذلك، فالح على ربه حتى فعل، فجاءه رجل يستعدي على رجل فقال: إن هذا أخذ مالي، فأوحى الله تعالى إلى داود (عليه السلام) إن هذا المستعدي قتل أبا هذا وأخذ ماله، فأمر داود (عليه السلام) بالمستعدي فقتل وأخذ ماله فدفعه إلى المستعدى عليه، قال: فعجب الناس وتحدثوا حتى بلغ داود (عليه السلام)، ودخل عليه من ذلك ما كره، فدعا ربه أن يرفع ذلك ففعل ثم أوحى الله تعالى إليه أن احكم بينهم بالبينات، وأضفهم إلى اسمي يحلفون به " (2).
كتاب الوصية:
روى أبان بن تغلب عن علي بن الحسين (عليهما السلام): " أنه سئل عن رجل أوصى بشئ من ماله، فقال: الشئ في كتاب علي (عليه السلام) واحد من ستة " (3).