عفرى - بكسر أوله وسكون ثانيه مقصورا - بفلسطين فقال:
ألا هل أتى سلمى بأن حليلها * على ماء عفرى فوق إحدى الرواحل (1) على ناقة لم يضرب الفحل أمها * مشذبة أطرافها بالمناجل فلما قدموه ليقتلوه قال:
بلغ سراة المسلمين بأنني * سلم لربي أعظمي وبناني فقدموه وضربوا عنقه ثم صلبوه (2).
25 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لرفاعة بن زيد الجذامي:
" بسم الله الرحمن الرحيم [هذا كتاب] من محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) لرفاعة بن زيد: إني بعثته إلى قومه عامة، ومن دخل فيهم يدعوهم إلى الله وإلى رسوله، فمن أقبل منهم ففي حزب الله وحزب رسوله، ومن أدبر فله أمان شهرين ".