شمس القرشي الأموي يكنى أبو عبد الرحمن وقيل: أبو محمد أسلم يوم فتح مكة، واستعمله النبي (صلى الله عليه وآله) على مكة بعد الفتح لما سار إلى حنين ونصب معاذا بمكة ليفقه أهلها (1)، واستعمل عتابا بعد عوده من حصار الطائف، واستمر طيلة حياته (صلى الله عليه وآله) على ذلك وأقره أبو بكر، وكان عمره حين استعمل نيفا وعشرين سنة.
والظاهر من ابن هشام 4: 69 و 148: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) استعمل عتابا على مكة عند قفوله إلى المدينة وخلف معاذا ليفقههم في الدين فكان عاملا عليها حتى توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله).
له كلام يوم الفتح حين أذن بلال، وله خطبة ألقاها على أهل مكة بعد قراءة الكتاب عليهم (2).
مات يوم موت أبي بكر (راجع الإصابة 2: 451 / 5393 وأسد الغابة 3: 358 وسيرة ابن هشام 4: 33 و 69 و 148 و 277 و 346 وفتوح البلدان: 55 وغيرها من كتب السيرة والتاريخ.
27 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى عتاب بن أسيد:
عن ابن شهاب قال: من وصية النبي (صلى الله عليه وسلم) لعتاب بن أسيد:
" أن لا لعان بين أربع وبين أزواجهن: اليهودية والنصرانية عند المسلم،