قوله " أحب إلي " من كلام قيس كما في أسد الغابة وغيره قال: قال قيس:
وقول رسول الله أبدا أبدا أبدا أحب إلي إني لأرجو أن يبقى عقبي أبدا.
ونقل في الوثائق عن ابني حجر والأثير هكذا:
" باسمك اللهم من محمد رسول الله إلى قيس بن مالك الأرحبي: سلام عليك، أما بعد، فإني استعملتك على قومك عربهم واحمورهم ومواليهم، وأقطعتك من ذرة نسار مائتي صاع، ومن زبيب خيوان مائتي صاع جار لك ولعقبك من بعدك أبدا أبدا أبدا ".
لم أجده في الإصابة وأسد الغابة إلا كما نقلناه آنفا فراجع ونقله قريبا منه في المطالب العالية ولا بأس بنقله:
" باسمك اللهم من محمد رسول الله إلى قيس بن مالك: سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته، أما بعد، اني استعملتك على قومك عربيهم وعجميهم ومواليهم وجمهورهم وحواشيهم من ذرة نسار مائتي صاع ومن زبيب خيوان مائتي صاع جاري ذلك لك ولعقبك من بعدك أبدا أبدا أبدا ".
أكثر المصادر ذكرته لقيس بن مالك، وفي جمهرة أنساب العرب لابن حزم:
396 والاشتقاق لابن دريد ذكره لنمط بن قيس وفي الإكليل قيس بن نمط.
الشرح:
" عربهم " بالعين المهملة كما في أسد الغابة والإصابة ومجمع الزوائد، والمعنى واضح، لأن العرب مقابل للموالي والخلائط من العجم، وفي الطبقات " غربها " وفي الوثائق " غربهم " بالغين المعجمة.
قال ابن سعد في الطبقات 1 / ق 2: 73: