المصدر:
المعجم الكبير للطبراني 19: 437 ومجمع الزوائد 6: 13.
19 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لزياد بن لبيد (1) رواه الواقدي في كتاب الردة فقال حدثنا محمد بن عبد الله بن كثير عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم قال: " لما قدم وفد كندة مسلمين أطعم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بني وليعة من كندة (2) أطعمه من ثمار حضرموت وجعل على أهل حضرموت نقلها إليهم وكتب لهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بذلك كتابا وأقاموا أياما، ثم سألوا رسول الله أن يبعث عليهم رجلا منهم فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لزياد بن لبيد البياضي الأنصاري: سر مع هؤلاء القوم فقد استعملتك عليهم فسار زياد معهم عاملا لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) على حضرموت وصدقاتها الخف والماشية والثمار والكراع والعشور.
فقال زياد: يا رسول الله بأبي أنت وأمي أكتب لي كتابا لا أعدوه إلى غيره ولا أقصر دونه فأمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبي بن كعب فكتب له:
" بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله في الصدقات، فمن سألها على وجهها فليعطها في كل أربعين شاة سائمة شاة إلى عشرين ومائة، فإذا زادت ففيها شاتان إلى مائتين، فإذا زادت شاة ففيها ثلاث شياه إلى أن تبلغ ثلاثمائة، فإذا زادت ففي كل مائة شاة شاة.
وفيما دون خمس وعشرين من الإبل السوائم في كل خمس شاة، فإذا بلغت