قال: وكتب رسول الله لقيس بن سلمة...
ثم قالا: يا رسول الله إن أمنا مليكة بنت الحلو كانت تفك العاني وتطعم البائس وترحم المسكين، وأنها ماتت وقد وأدت بنية لها صغيرة فما حالها؟ قال:
الوائدة والموؤودة في النار، فقاما مغضبين فقال: إلي فارجعا فقال: وأمي مع أمكما فأبيا ومضيا وهما يقولان: والله إن رجلا أطعمنا القلب وزعم أن أمنا في النار لأهل أن لا يتبع وذهبا... " (1) (وراجع أسد الغابة 2: 341 في ترجمة سلمة بن يزيد والاستيعاب 2: 90 هامش الإصابة) ظاهر هذه المصادر أنهما وفدا وأسلما، ولكنهما ارتدا ورجعا كافرين.
الشرح:
قيس بن سلمة هو قيس بن سلمة بن شراحيل بن الشيطان بن الحارث بن