وشرح الزرقاني للمواهب اللدنية 1: 315 والمغني لابن قدامة 2: 172 والتذكرة للعلامة رحمه الله تعالى 1: 147 ونقلا كالطبقات فيه ذكر الخطبة وتاريخ الخميس 1: 317 والوثائق السياسية: 53 (عن السهيلي في الروض الأنف 1: 270 والطبقات ولسان العرب والمصنف لعبد الرزاق / 5146 و 5149 وسبل الهدى للشامي 3: 483 والأوائل لأبي عروبة الحراني).
وأشار إليه في البداية والنهاية 3: 151 ونيل الأوطار 3: 262 ووفاء الوفا 1: 224 والطبقات 3 / ق 1: 83.
نص الكتاب على رواية الطبقات " انظر من اليوم الذي يجهر فيه اليهود لسبتهم، فإذا زالت الشمس فازدلف إلى الله فيه بركعتين واخطب فيهم ".
(ويقرب منه ما في المغني والتذكرة).
وفي لسان العرب والنهاية:
" انظر من اليوم الذي تجهر فيه اليهود لسبتها، فإذا زالت الشمس فازدلف إلى الله بركعتين واخطب فيها ".
الشرح:
" فانظر اليوم الذي يليه اليوم الذي " وفي الطبقات " انظر من اليوم الذي يجهر.. " وفسره الحلبي ودحلان: أي: اليوم الذي يليه يوم السبت و " تجهر " وفي اللسان والنهاية " تتجهز " والمعنى واضح.
" ازدلف " من الزلف أي: تقرب إلى الله تعالى من باب الافتعال، أمره (صلى الله عليه وآله)