باب ذم الدنيا وزوالها:
1 - عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إن في كتاب علي (عليه السلام) إنما مثل الدنيا كمثل الحية ما ألين مسها، وفي جوفها السم الناقع يحذرها الرجل العاقل، ويهوى إليها الصبي الجاهل " (1).
كتاب الدعاء:
1 - عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " إن في كتاب علي صلوات الله عليه أن المدحة قبل المسألة، فإذا دعوت الله عز وجل فمجده، قلت: كيف أمجده؟
قال: تقول: يا من أقرب إلي من حبل الوريد، يا فعالا لما يريد يا من يحول بين المرء وقلبه يا من هو بالمنظر الأعلى، يا من هو ليس كمثله شئ (2).
ونقله في البحار 93: 315 عن مكارم الأخلاق وفلاح السائل وليس في نقله " يا فعالا لما يريد " ويحتمل أن يكون ما نقله (عليه السلام) عن كتاب علي (عليه السلام) الجملة الأولى فقط.
2 - رقعة السيف: وجدت في قائم سيف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام وكانت أيضا في قائم سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهي:
" بسم الله الرحمن الرحيم بالله بالله بالله أسألك يا ملك الملوك، الأول القديم الأبدي الذي لا يزول ولا يحول، أنت الله العظيم، الكافي كل شئ، المحيط بكل شئ، اللهم أكفني باسمك الأعظم الأجل الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد