بسم الله الرحمن الرحيم: إن أعتى الناس على الله عز وجل يوم القيامة من قتل غير قاتله، والضارب غير ضاربه، ومن تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله على محمد، ومن أحدث حدثا، أو آوى محدثا لم يقبل الله عز وجل منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا ".
قال: ثم قال لي: أتدري ما يعني من تولى غير مواليه؟ قلت: ما يعني به؟ قال:
يعني أهل الدين [أهل البيت] والصرف: التوبة في قول أبي جعفر والعدل: الفداء في قول أبي عبد الله (عليه السلام) " (1).
17 - عن كليب الأسدي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: " وجدت في ذؤابة سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله) صحيفة مكتوب فيها: لعنة الله والملائكة على من أحدث حدثا، أو آوى محدثا، ومن ادعى إلى غير أبيه فهو كافر بما أنزل الله عز وجل، ومن ادعى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله " (2).
18 - عن الفضيل بن سعدان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " كانت في ذؤابة سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله) صحيفة مكتوب فيها لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على من قتل غير قاتله، أو ضرب غير ضاربه، أو أحدث حدثا أو آوى محدثا، وكفر بالله العظيم الانتفاء من حسب وإن دق " (3).
19 - عن الشعبي قال: " أخرج علي بن الحسين سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله) فإذا فيه: العقل على المسلمين " (4).