59 والخراج للقرشي: 68 و 112 و 113 وغريب الحديث لأبي عبيد 1: 70 والأموال لأبي عبيد: 38 و 54 و 63 و 584 و 638 والدر المنثور 1: 162 وكنز العمال 10: 392 والمصنف لعبد الرزاق 4: 119 / 7186 و 7187 والسنن الكبرى للبيهقي 4: 128 وابن ماجة 1: 580 / 1814 والوثائق السياسية: 215 و 216 وراجع الأموال لابن زنجويه 1: 126 و 128 و 2: 837 و 841 و 3: 948 و 1027 و 2061 وجمهرة رسائل العرب 1: 65.
الشرح:
" أصلحتم " أي: عملتم عملا صالحا أو أصلحتم أنفسكم، ويفسر ذلك قوله (صلى الله عليه وآله) بعده " وأطعتم الله... ".
" والصفي " عطف على سهم النبي أي: أعطيتم سهم النبي المذكور في قوله تعالى: * (واعلموا أن ما غنمتم من شئ فإن لله خمسه وللرسول..) * (1) وأعطيتم صفي النبي من المغانم الحربية، ويمكن أن يكون ذكر الصفي قرينة على إرادة المغانم الحربية، ولكن ذكر بعض الأحكام الخاصة لبعض أفراد الغنائم لا يوجب إرادة الخاص فقط دون العام.
" البعل " هو ما شرب بعروقه من دون سقي السماء ولا غيرها.
" القرب " جمع القربة وهي إناء للبن أو الماء، والمراد هنا الدلاء.
" الغيل " قال ابن الأثير في النهاية وفيه: " ما سقي بالغيل ففيه العشر ". الغيل بالغين المفتوحة ما جرى من المياه في الأنهار والسواقي.
" الفيح " بالفاء والحاء المهملة من فاح الدم أي سال.