مولى بغير إذنهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل " (1).
25 - عن يزيد بن شريك بن طارق التيمي قال: " رأيت عليا (رضي الله عنه) على المنبر يخطب فسمعته يقول: لا والله ما عندنا كتاب نقرأه إلا كتاب الله، وما في هذه الصحيفة، فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل، وأشياء من الجراحات، وفيها: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) المدينة حرام ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة عدلا ولا صرفا، وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة عدلا ولا صرفا، ومن ادعى إلى غير أبيه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة وعدلا ولا صرفا " (2).
26 - أبو جحيفة (3) قال: " قلت لعلي هل عندكم من الوحي شئ غير كتاب الله؟ قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن، أو ما في الصحيفة، قلت: وما في الصحيفة؟ قال: العقل وفكاك الأسير، وألا يقتل مسلم بكافر " (4). [وفي موضع آخر: " ولا يقتل مؤمن بكافر "].