مكاتيب الرسول - الأحمدي الميانجي - ج ٢ - الصفحة ١١٨
مولى بغير إذنهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل " (1).
25 - عن يزيد بن شريك بن طارق التيمي قال: " رأيت عليا (رضي الله عنه) على المنبر يخطب فسمعته يقول: لا والله ما عندنا كتاب نقرأه إلا كتاب الله، وما في هذه الصحيفة، فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل، وأشياء من الجراحات، وفيها: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) المدينة حرام ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة عدلا ولا صرفا، وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة عدلا ولا صرفا، ومن ادعى إلى غير أبيه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة وعدلا ولا صرفا " (2).
26 - أبو جحيفة (3) قال: " قلت لعلي هل عندكم من الوحي شئ غير كتاب الله؟ قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن، أو ما في الصحيفة، قلت: وما في الصحيفة؟ قال: العقل وفكاك الأسير، وألا يقتل مسلم بكافر " (4). [وفي موضع آخر: " ولا يقتل مؤمن بكافر "].

(١) مسند أحمد ١: ١٥١ ومسند على للسيوطي / ٢٦٧ وكنز العمال ٥: ٤٤٥ / ٢٤٩٩ وتهذيب الآثار للطبري ١ من مسند علي (عليه السلام): ١٥٧ وفي هامشه عن سنن الترمذي.
(٢) الترغيب والترهيب ٣: ٧٣ عن البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي، والتراتيب الإدارية ٢: ٢٥٧ والعمدة لابن بطريق: ٣١٤.
(٣) أبو جحيفة وهب بن عبد الله السوائي - بضم السين المهملة منسوب إلى سواءة بن عامر بن صعصعة - قدم على النبي (صلى الله عليه وآله) في أواخر عمره (صلى الله عليه وآله) وحفظ عنه ثم صحب عليا (عليه السلام) بعده وسماه وهب؟؟؟، وولاه شرطة الكوت وشهد يشاهده كلها. راجع التنقيح: ٣ وتهذيب التهذيب: ١١ وقاموس الرجال: ١٠ وأسد الغابة : ٥ في الاسم والكنية والإصابة: ٣ / ٦٤٢ والاستيعاب هامش الإصابة ٣: ٦٢٨ والطبقات لابن سعد ٤: ١٠٥ والغدير: ٨ / ١٧٠.
(٤) كتاب السير لإبراهيم بن محمد أبي إسحق الفزاري: ٢٢٠ / ٣٠٦ ومسند الشافعي: ١٠٤ بسندين والسنن المأثورة للشافعي: ٤٢٧ / ٦٣٢ ومسند أبي داود والطيالسي: ١٥ ومسند الحميدي: ١ / ٢٤ وابن أبي شيبة ٩: ٢٩٢ ومسند أحمد ١: ٧١ والبخاري ١: ٣٨ و ٤: ٨٤ و ٩: ١٦ و ١٣ وسنن الدارمي ٢:
١٩٠
وابن ماجة ٢: ٨٨٧ والنسائي ٨: ٢٣ والترمذي ٦: ١٨٠ ومسند أبي يعلى ١: ٤٥١ والمنتقى لابن الجارود: ٧٩٤ والمحلى ١٠: ٣٥٣ والسنن الكبرى للبيهقي ٩: ٢٢٦ و ٨: ٢٨ بسندين: ٢٩ وجامع بيان العلم ومجمع الزوائد ٣: ٣٠١ ومسند علي: ١١٦ / ١١٦١ وكنز العمال ١: ٣٣٦ وعمدة القاري ٢: ١٥٨ / ٧٣ و ج ٢٤ وفتح الباري ١: ١٨٢ و ٤: ٧٣ و ٦: ١١٦ و ١٢: ٢٣٠ و ٢١٧ والتراتيب الإدارية ٢: ٢٥٧ والإيضاح للفضل: ٤٥٩ وبهامشه عن مصادر كثيرة راجع: ٤٥٩ و ٤٦٠ وراجع السنة قبل التدوين:
٣٤٥ عن أحمد وفتح الباري ٧: ٨٤ ورد المدار في علي بشر: ١٣٠ وراجع الدارقطني ٢: ٩٨ وراجع أحكام القرآن للجصاص: ١ / ١٧ ونصب الراية؟؟؟: ٤ / ٣٣٤ والعمدة لابن بطريق: 314.
(١١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 ... » »»
الفهرست