لكافر، ومن سخف دينه وضعف عمله قل بلاؤه، وإن البلاء أسرع إلى المؤمن التقي من المطر إلى قرار الأرض " (1).
4 - عن رفاعة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " قرأت في كتاب علي (عليه السلام): أن المؤمن يمسي ويصبح حزينا، ولا يصلح له إلا ذلك " (2).
5 - وجد في كتاب عند أسماء بنت عميس من كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله):
" الآجلات الجانيات المعقبات رشدا باقيا خير من العاجلات العابدات المعقبات غيا باقيا، المسلم عفيف من المظالم عفيف من المحارم، بئس العبد عبد هواه يضله، بئس العبد عبد رغب إليه بذلة بئس العبد عبد طغى وبغى وآثر الحياة الدنيا " (3).
باب التوحيد:
أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن إسحاق بن الحارث عن أبي بصير قال: " أخرج أبو عبد الله (عليه السلام) حقا، فأخرج منه ورقة فإذا فيها:
" سبحان الواحد الذي لا إله غيره القديم المبدئ الذي لا بدء له، الدائم الذي