الشرح:
ذكر ابن حجر ترجمة يناق (بالياء ثم النون وفي آخره القاف) في القسم الأول والثالث، قال في القسم الثالث: " يناق: بفتح أوله وتشديد النون وبعد الألف قاف العماني بضم وتخفيف له إدراك أورد حديثه الدارقطني في غرائب مالك من طريق عبد الرحمن بن خالد بن نجيح - بإسناده عن نياق - قال: كنت أرعى إبلا لأهلي في بادية لنا [في الطائف - كذا ذكره في القسم الأول] فجاءنا كتاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن أسلموا، فأبى قومي فأرسل إليهم فصالحهم، ثم جاءتنا وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) " وقال في القسم الأول: " يناق العماني... وذكره ابن شاهين وأخرج الدارقطني - فساق الحديث إلى أن قال -: فجاءنا كتاب رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إن لم تسلموا فأدوا الجزية " فذكر حديثا طويلا ".
والذي يظهر من نقله في الموضعين أنه (صلى الله عليه وآله) كتب إليهم أولا: " أن أسلموا " فأبوا الإسلام ثم كتب إليهم ثانيا: " إن لم تسلموا فأدوا الجزية " فصالحهم على الجزية.
ويظهر من ذلك أنهم كانوا أهل كتاب فقبل منهم الجزية.
قال في القاموس: " يناق... كشداد صحابي جد الحسن بن مسلم بن يناق.
وراجع أسد الغابة 5: 121.
7 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى هوذة بن علي الحنفي ملك اليمامة:
" بسم الله الرحمن الرحيم: من محمد رسول الله إلى هوذة بن علي، سلام على من اتبع الهدى، واعلم أن ديني سيظهر إلى منتهى الخف والحافر، فأسلم تسلم، وأجعل لك ما تحت يديك ".