نص آخر:
" من محمد رسول الله: عليكم بتقوى الله سيروا على بركة الله حتى تأتوا نخلة، فعليكم إقامة يومين، فإن لقيتم كيدا فاصبروا، وإن غنمتم فوفروا، وإن قتلتم فأثخنوا، وإن أعطيتم عهدا فأوفوا ولا تقبلوا عهد المشركين " (1).
نص سابع:
" سر باسم الله وبركاته ولا تكرهن أحدا من أصحابك على المسير معك، وامض لأمري حتى تأتي بطن نخلة فترصد عير قريش وتعلم لنا من أخبارهم " (2).
ولا يخفى أنا أغمضنا عن الخلاف اليسير، وفي تفسير الرازي: " أما بعد فسر على بركة الله بمن تبعك حتى تنزل بطن نخل فترصد بها قريشا لعلك أن تأتينا منه بخبر " (3) وفي حياة الصحابة والبحار (4): " أن امض حتى تنزل نخلة فتأتينا من أخبار قريش بما يصل إليك منهم ".
الشرح:
" نخلة " موضع بين مكة والطائف كما صرح به في الكتاب وفي تأريخ الخميس 1: 365 وفي معجم ما استعجم: نخلة بلفظ واحدة.
النخل موضع على يوم وليلة من مكة وهي التي تنسب إليها بطن النخلة...
وقيل: هما نخلتان نخلة شامية ونخلة يمانية، فالشامية تنصب من الغمير واليمانية من