وزاد المعاد 3: 49 وتأريخ الخميس ومعجم قبائل العرب 2: 768 والطبقات 1 / ق 2: 66 و 67 ولكن زمل أو زميل هذا لم يذكر وفوده معهم، نعم ذكر ابن الأثير في أسد الغابة وابن حجر في الإصابة وابن سعد في الطبقات وفوده (سواء كان وفوده معهم أو وفد منفردا) وأنه أسلم وكتب له رسول الله (صلى الله عليه وآله) كتابا وعقد له لواء، وأنه شهد بلوائه هذا مع معاوية بصفين (1)، وقتل في مرج راهط مع مروان سنة أربع وستين.
ولكن الكلبي نقل أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان لا يعقد لواء إذا كانوا أقل من عشرة، قال في الجمهرة: 450: قال الكلبي: بعد بشر بن الحارث: وكان تسعة من بني عبس قدموا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: ابغوني عاشرا حتى أعقد لكم فأدخلوا طلحة بن عبيد الله التيمي معهم فعقد لهم.. (وراجع أسد الغابة 2: 259 في سباغ بن زيد).
فيستفاد من قول الكلبي: " أن النبي (صلى الله عليه وآله) لا يعقد لواء إلا لعشرة " أن زمل وفد مع جماعة من قومه عشرة أو أكثر فعقد له لواء.
37 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لعبد الله بن جحش:
" إذا نظرت في كتابي هذا فامض حتى تنزل نخلة بين مكة والطائف فترصد بها قريشا وتعلم لنا من أخبارهم ".
المصدر:
سيرة ابن هشام 2: 239 وفي ط: 252 (واللفظ له) واليعقوبي 2: 53 وفي ط: 58 وتأريخ الطبري 2: 411 والمعجم الكبير للطبراني 2: 174 والمغازي